خالد السبع
رغم أنه تأسس حديثا، وأنه ما زال يافعا قياسا ببعض الهيئات والمؤسسات، إلا أن مجلس المسؤولية الاجتماعية قد بدأ ينافس أقدم الجهات في مجاله الاجتماعي، ولست أبالغ إذا قلت إنه ينافس نفسه في المبادرات والشراكات التي تم التفاهم فيها مع الكثير من المؤسسات في المنطقة، حتى خيل لنا أن المجلس مؤسس من عشرات السنين.
سر نجاح هذا المجلس الفتي هو أن القائمين عليه عاهدوا أنفسهم على خدمة الوطن والمجتمع وبذل كل الجهود؛ لتحقيق التميز في مجال العمل الاجتماعي في المنطقة. رئيسة مجلس الأمناء صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود أضافت بعدا آخر في مفهوم المسؤولية الاجتماعية. فقد تعودنا أن يكون دور رئيس مجلس الإدارة محصورا في التوجيه والمتابعة. لكن سموها ومن خلال المشاركة المباشرة في الفعاليات والاجتماعات وحتى الندوات وورش العمل أعطت دفعة كبيرة لأعمال المجلس.
حب الوطن وتطوير كل ما ينمي العمل الاجتماعي في المنطقة الشرقية هو البوصلة التي توجه أعمال المجلس، ويحقق من خلالها العديد من الإنجازات المتتالية. ولإدراك سموها أهمية أن يحب الفرد عمله، ويدرك أهداف وغايات المؤسسة التي يعمل لحسابها، فقد جاء اختيار عاشقة العمل الاجتماعي لولوة بنت عواد الشمري أمينا عاما للمجلس في محله، إنه من قبيل وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وقد بذلت مجهودات كبيرة في تطوير العمل في الخدمة الاجتماعية وفق رؤية واضحة، وخطط وخطوات ثابتة. ولأن المجلس يسعى لكل ما هو مميز في العمل الاجتماعي نتمنى من القطاع الخاص أن يكون شريكا فاعلا في دعم أعمال المجلس، فهو من الوطن وإلى الوطن. مجلس المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية ولد عملاقا بعزيمة بنات وابناء الوطن
http://www.alyaum.com/article/4162489
