السبت 11 شوال 1445 الموافق أبريل 20, 2024
 

برعاية الأميرة هيا.. إنعقاد المنتدى العالمي " نجتاز الحدود.. نرتقي إلى التميز" في 29 سبتمبر الحالي.

السبت, 3 سبتمبر, 2016

دبي في 3 سبتمبر/ وام / تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله سمو الأميرة هيا بنت الحسين تنظم جائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة منتدى عالميا تحت شعار " نجتاز الحدود نرتقي إلى التميز" وذلك لتسليط الضوء على أحدث الدراسات والممارسات التي يشهدها مجال التربية الخاصة في العالم.

وسيستضيف المنتدى - الذي تقام فعالياته يومي 29 و30 من سبتمبر الجاري - ثمانية متحدثين بارزين يمثلون أبرز المؤسسات والمنظمات العالمية المتخصصة في مجال التربية الخاصة وذلك لطرح خبراتهم وأحدث ما توصلوا إليه من برامج التدخل الفعالة التي أثبتت جدواها.

وستبدأ فعاليات المنتدى في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي بمدينة دبي الطبية يوم الخميس 29 سبتمبر الحالي يلي ذلك في اليوم التالي برنامج تدريبي مكون من ثلاث ورش عمل تدريبية تستهدف أخصائيي التربية الخاصة حيث سيحصل المشاركون في المنتدى على 11.75 ساعة تدريبية معتمدة من وزارة الصحة ومن هيئة الصحة بأبوظبي وهيئة الصحة بدبي منها 2 ساعة تدريبية معتمدة مخصصة لكل ورشة عمل.

ويحاضر فى اليوم الاول للمنتدى الدكتور عمار البنا استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين في مستشفى الجليلة بدبي حول العلاجات المبنية على الأدلة والتوجهات المستقبلية في مجال اضطراب طيف التوحد تستعرض قائمة بأهم أساليب التدخل المقدمة للأطفال المصابين بالتوحد والمثبتة علميا والتي ينصح بها في ظل توفر عدد هائل من المصادر المعلوماتية غير الموثوقة التي تروج لأساليب تدخل قد تشكل خطورة على الأفراد المصابين بالتوحد.

ويلقي الدكتور أندرو سميث وهو بروفيسور في المركز الدولي لأدلة الإعاقات - ICED - في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي بالمملكة المتحدة محاضرة تتناول التحديات والعواقب الناتجة عن مشكلة فقدان السمع في الأجزاء المحرومة من العالم والإجراءات الأساسية المطلوبة لمواجهة ذلك.

كما تتحدث الدكتورة سوزان إلين ليفي أستاذة طب الأطفال في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا مؤسس ومدير عيادة التوحد الإقليمية في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا بالوليات المتحدة حول التحديات التي تواجه تعليم الأطفال والمراهقين المصابين باضطراب طيف التوحد.

وتشارك في المنتدى الدكتورة تيريزا هاملين المديرة التنفيذية المساعدة في مركز ديسكفري بولاية نيويورك المتخصص في اجراء البحوث والدراسات حول الإضطرابات النمائية المركبة التي يعاني منها الأطفال والأشخاص البالغين بما فيها الإعاقات الذهنية وأعراض الضعف المرتبطة بالشيخوخة ومتلازمة داون واضطرابات طيف التوحد.

وتلقي الدكتورة هاملين محاضرة تحت عنوان "فهم دور الضغط النفسي تحسين الوظائف لدى الأطفال الذين يعانون من إعاقة الاضطرابات النمائية" يتم من خلالها إلقاء الضوء على البحث المتعلق بإعاقة الاضطرابات النمائية الأكثر شيوعا والظروف المساعدة على حدوثها والمرتبطة بالعديد من الإعاقات الذهنية.

وفي محاضرة بعنوان "العالمية للعناية بالسمع – برنامج سمعي جديد للجميع" سيقوم الأستاذ أندرو دي كاربنتير رئيس الجمعية الدولية للعناية بالسمع في البلدان النامية والمجتمعات المستحقة بتسليط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة السمعية ومدى التقاعس في حل هذه المشاكل على الصعيد العالمي من جانب المجتمع الأكاديمي والمهني إذ تقدر منظمة الصحة العالمية أن هناك تقريبا 750 مليون شخص يعانون من مشاكل سمعية في العالم منهم 75 مليون من الصم يمكنهم التواصل باستخدام وسائل مساندة بسيطة للسمع ووجود ما يقارب 80 مليون طفل يعانون فقدان السمع بحاجة إلى وسائل المساندة السمعية ويعيشون في دول منخفضة ومتوسطة الدخل حيث يفتقر معظمهم لتلك الوسائل بوجود طفل واحد فقط لديه وسيلة مساندة من كل 40 طفل.

**********----------********** وتتحدث الدكتورة نيكول كيني رئيس الخدمات السريرية في مركز ديسكفري للعلاج الطبيعي في نيويورك حول أهمية ممارسة الرياضة ووسائل التكنولوجيا المساندة في تأهيل الأفراد ذوي الإعاقات المتعددة وذلك حسب نتائج أبحاث الدماغ التي أجراها مركز ديسكفري والتي أشارت إلى تطور في وظائف الدماغ عند ممارسة الرياضة إلى جانب أن الرياضة تساعد على الحد من الاكتئاب والتوتر وكذلك تعزيز الاستجابة المناعية.

وتقدم الدكتورة باتريشا كاستيلانوس رئيس مؤسسة سمايلز ذات ليسين /Smiles that Listen/ لذوي المشاكل السمعية في غواتيمالا محاضرة بعنوان "متى تكون زراعة القوقعة هي الحل؟" يتعرف من خلالها المشاركون على الإجراءات الصحيحة لاتخاذ قرار زرع قوقعة الأذن والمخاطر المستقبلية والآثار المترتبة على تلقي عملية الزراعة. فعلى الرغم من أن زراعة قوقعة قد يكون خطوة إلى الأمام لكثير من المصابين بصعوبات السمع إلا أن مخاطر عدم توافر المهارات وخدمات الصيانة الإضافية المطلوبة تلوح بالأفق حسب ما ستتناوله المحاضرة.

كما تقوم الدكتورة دوروثي نوفوغرودسكي أخصائية سلوك في مجال التدخل المبكر من الولايات المتحدة الأمريكية بشرح كيفية العمل مع الأطفال من ذوي الصعوبات الحركية في حال وجود اعاقة بصرية وستقوم بعرض المعلومات الأساسية المتعلقة بعلم وظائف الأعضاء وعلم الأعصاب البصرية وسيتاح للمشاركين التعرف على لمحة مبدئية على البرامج التعليمية التي يمكن تقديمها للطلبة من ذوي الإعاقة البصرية لاستيعاب الضعف أو تعديل البيئة والمواد اللازمة لتحقيق أقصى قدر من الوصول إلى البيئة الملائمة لتحقيق النجاح الأكاديمي والاجتماعي.

وضمن الفعاليات يستضيف المنتدى كارل شميت المدير العام لشركة أورتوبيد تكنيك برلين للأطراف الصناعية وخدمات إعادة التأهيل رئيس جمعية بورد باورفيئند أدرياتك في الشرق الأوسط وأفريقيا وهو شخص من ذوي الإعاقة الحركية يعد مصدر تحفيز وإلهام للعديد من الأشخاص من ذوي الإعاقة لما حققه من نجاح على الصعيد الشخصي والمهني حيث من المقرر أن يتحدث عن قصة نجاحه التي سيروي فيها قصة الحادث الذي تعرض له وكيف تغيرت حياته من بعده وكيف بدأ حياته من جديد.

في اليوم التالي يقام برنامج تدريبي مكون من ثلاث ورش عمل تدريبية تتشارك كل من الدكتورة نيكول كيني والدكتورة دوروثي نوفوغرودسكي في تقديم ورشة عمل حول كيفية التخطيط لمواجهة التحديات السلوكية كما سيقوم كل من الدكتورة سوزان إلين والدكتور عمار البنا والدكتورة تيريزا هاملين بتقديم ورشة عمل تناقش استارتيجيات دعم الأطفال المصابين باضطراب التوحد والإعاقات النمائية وسيشارك كل من البروفيسور أندرو سميث والدكتورة باتريسيا كاستيلانوس والأستاذ آندرو دي كاربنتير بتنفيذ ورشة عمل تحت عنوان "تأهيل ذوي الإعاقة السمعية".

وقالت منى الصفار المنسق العام لمنتدى جائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة أن الغاية من اقامة المنتدى هي دعم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم بما يساعدهم في تحقيق إمكاناتهم الكاملة والوصول إلى الخدمات اللازمة لهم.. مشيرة إلى أن ذلك لا يمكن أن يتم دون منح فرص التطور المهني للأخصائيين العاملين في هذا المجال ورفع كفاءة المهنيين في قطاع التربية الخاصة وتوفير أرقى الخدمات المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة بالدولة.

وقال محمد العمادي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة.. إن القوى العاملة هي العنصر الأكثر أهمية في قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة وبدون التطوير المستمر لتلك القوى ورفدها بأحدث الدراسات والأبحاث بالتوازي مع تطوير الخدمات تصبح مهمتنا في تحسين حياة ذوي الإعاقة غير قابلة للتحقيق.

وأعرب عن شكره للمؤسسات الراعية للمنتدى وفي مقدمتهم شركاء المنتدى الاستراتيجيين هيئة كهرباء ومياه دبي والصكوك الوطنية وجمارك دبي وهيئة آل مكتوم الخيرية.. كذلك توجه بالشكر إلى كل من شركة أرامكس شريك المنتدى للمراسلات البريدية وإلى جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية شريك المعرفة بالإضافة إلى المؤسسات المشاركة بالرعاية وهي مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية والسوق الحرة بدبي وبنك الإمارات دبي الوطني وذلك على رعايتها ودعمها للمنتدى مشيدا بالتزام تلك المؤسسات بدعم وترسيخ مبادىء المسؤولية المجتمعية التي تنتهجها ضمن استراتيجياتها.

يذكر أن جائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة هي مبادرة أطلقتها حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الأميرة هيا بنت الحسين في نوفمبر 2008 وذلك بهدف إيجاد بيئة تنافسية مؤهلة تضمن إتاحة الفرص للعاملين في قطاع التربية الخاصة من أجل رفع مستوى الخدمات المقدمة لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن معايير عالمية وبرامج نوعية متميزة.
المصدر: وكالة انباء الامارات.

خبر
لمشاهدة ملفات الدراسات، نأمل تسجيل الدخول, أو تسجيل عضوية جديدة
بواسطة:
الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية
إدارة الشبكة