قالت مديرة الجمعية الكويتية للإخاء الوطني بيبي عاشور «إن الانضمام إلى العمل التطوعي هو بحد ذاته مسؤولية اجتماعية كبيرة على الشباب حيث تجد فيه التحديات العملية في الميدان لإثبات أهمية العمل التطوعي ودوره في بناء المجتمع وتغيير نظرة الناس له».
وأضافت في معرض حديثها عن دورها التطوعي في العمل الاجتماعي: «نحن نسعى من خلال الجمعية إلى بناء فكري وثقافي واجتماعي يهدف إلى رقي أفراد المجتمع وحمايته من التحديات ذات التأثير السلبي على اتجاهات الشباب، حيث يمثل العمل التطوعي اليوم عاملا رئيسيا في تطور المجتمعات في الدول المتقدمة التي تنظر إليه على أنه ركن أساسي في استثمار الشباب وله مسؤولية اجتماعية نحو تحويلها إلى منظمات تساعد في بناء قرارات وتشريعات تخدم كافة شرائح المجتمع».
وأجابت عن سؤال يتعلق بأهم أهداف الجمعية من وجهة نظرها وطريقة تنفيذها، قائلة: «أهم هدف يسعى إليه الجميع من خلال الجمعية هو أهمية نشر روح التسامح والإخاء ونبذ التطرف الفكري والسلوكي من خلال الأنشطة والبرامج التي تعدها و تنفذها اللجان داخل الجمعية، فمنذ إشهارها بدأت الجمعية في الاحتفال باليوم العالمي للتسامح الذي يصادف السادس من نوفمبر من كل عام وكانت الجمعية هي أول جهة بالدولة تحتفل بهذا اليوم وتبنت فكرة التسامح كمحور رئيسي في مختلف الأنشطة، وتلتها برامج الأطفال التي تركز على القراءة وبناء ثقافة التسامح لدى الطفل، كما ركزنا في جلساتنا الحوارية الثقافية على أهمية التسامح والقضايا الاجتماعية ذات العلاقة بالأحداث المطروحة على الساحة، والخروج بتوصيات مفيدة في بناء برامج حديثة في العمل من خلال ضيوف الجلسات والجمهور».
وأكدت عاشور في الختام، «أهمية العمل في جمعية الإخاء الوطني، التي احتضنت الأعضاء من مختلف الأطياف، ولها مساع وأهداف نبيلة يتفق عليها الجميع وهي تختلف عن غيرها بأهدافها الاجتماعية والثقافية، والتي تهم مختلف الجهات الحكومية والأهلية في ضرورة تحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن وتقديم كل الجهود التي تعطي ثمارها مستقبلا في تقدم ورقي وطننا الحبيب».
المصدر: http://www.alraimedia.com/ar
