الأربعاء 20 شعبان 1446 الموافق فبراير 19, 2025
 

المسؤولية الاجتماعية للإعلام في الأزمات |د.بشرى الحمداني|

الاثنين, 15 يونيو, 2020

المسؤولية الاجتماعية للإعلام في الأزمات
ورقة بحثية مقدمة الى المنتدى العربي الاول لخبراء المسؤولية الاجتماعية الذي نظمته الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع الجامعة العراقي
10/6 /2020
د. بشرى حسين الحمداني- مركز البحوث والدراسات / الجامعة العراقية

المقدمة
ما لا شك فيه ان الاعلام اصبح احد اهم الوسائل الكفيلة لتحقيق السلام والاستقرار ومواجهة الأزمات التي تمرّ بها المجتمعات فيما لو كان إعلاماً ايجابياً متوازناً، يصبُّ باتجاه خلق رأي عام واعي يؤمن بالتعايش والسلام.
وبالاتجاه المعاكس إذا ما كان الإعلام فوضوياً بلا ضوابطَ مهنيّة وشرفيّة، ويعتمد على نظرية تغذية الصراع فإن النتائج ستكون وخيمة على المجتمع، من حيث ان هذا النوع من الإعلام يجانب الحقائق ويضخّمها وينتقي منها ما يلائم سياسته ومنهجه، للحصول على مكتسبات مادية ومعنوية او تنفيذاً لأجندات معينة، من دون الالتفات الى مصلحة المجتمع ككل..
الأزمات غالباً ما تصدُر في بداية انطلاقتها عن طريق وسائل الإعلام، التي تركز على الأحداث المثيرة وغير المألوفة، فكثير من الوسائل الاعلامية تقوم ببث الاخبار وتصوير الاحداث من زوايا تحقق التأثير الكبير في المجتمع وصولاً الى حد زرع حالة الفزع والرعب بين المواطنين، سواء كان الحدث حقيقياً او مزيّفاً او مبالغاً به..
تتمثل أهمية وسائل الإعلام في جانب مهم في حجم القوانين التي وضعت لتنظيم أنشطتها، وخلال أربعة قرون من عمر الاتصال الجماهيري، مرت وسائل الاتصال بمراحل عدة من التطور ومن أساليب ورؤى مختلفة توجهها.. ثم سادت في مطلع القرن العشرين نظرية المسؤولية الاجتماعية في الولايات المتحدة..
واستندت في فلسفتها إلى كتابات هوكنج ولجنة حرية الصحافة. وقد قامت نظرية المسؤولية الاجتماعية بديلاً للنظرية الليبرالية من واقع الحرص على أداء أفضل لوسائل الإعلام تجاه المجتمع.

لمزيد من التفاصيل يمكن تحميل المرفق للمشتركين

دراسة
لمشاهدة ملفات الدراسات، نأمل تسجيل الدخول, أو تسجيل عضوية جديدة
بواسطة:
الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية
إدارة الشبكة