الخميس 16 شوال 1445 الموافق أبريل 25, 2024
 

منتدى المسؤولية الاجتماعية للشركات يناقش إيجاد فرص عمل وتعزيز التعليم

الجمعة, 28 أكتوبر, 2016

اعتبر حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامه أن «النشاط في مجال المسؤولية الاجتماعية لا يفيد المجتمع فحسب، بل له انعكاساته الإيجابية أيضاً التي تساعد في تغيير مسار اقتصادات العالم نحو الأفضل». وذكّر في افتتاح المنتدى السنوي السادس للمسؤولية الاجتماعية للشركات أمس بعنوان «التأثير الاجتماعي ودوره في نجاح الشركات»، والذي تنظمه شركة «سي أس آر - ليبانون»، بأن المصرف المركزي «التزم منذ سنوات العمل في هذا الاتجاه».
وأوضح أن «من خلال دعمنا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة نهدف فعلياً إلى خلق فرص عمل، وبدعمنا للقروض السكنية نسعى إلى المساهمة في الاستقرار الاجتماعي، كما نؤمّن بدعمنا لتمويل قروض التعليم المالي للأجيال المقبلة، فرصاً متساوية في التأسيس للمستقبل». وأكد «الاستمرار في هندساتنا المالية بالتعاون مع المصارف».
ولم يغفل سلامه «العمل على إطلاق قروض تساعد اللبنانيين في حياتهم اليومية». وأكد «نحن عازمون على الحفاظ على نهجنا الاقتصادي غير التقليدي بضخّ السيولة في القطاعات المستهدفة، ووسّعنا إمكان استثمار المصارف في اقتصاد المعرفة من 3 في المئة إلى 4 في المئة من أموالها الخاصة». وختم مشدداً على أن «الليرة مستقرة وستبقى كذلك».

لجنة متخصصة
وأعلن رئيس «بنك لبنان والمهجر» سعد أزهري، أن المصرف أنشأ على مستوى الإدارة لــجـــنة مــتــخــصّصة «تُعنى بتقويم نشاطات البنك وتطويرها في مجالات المسؤولية الاجتماعية». وأشار إلى أن «بطاقة «عطاء» التي تساهم في نزع الألغام والقنابل العنقودية من الأراضي اللبنانية، بالتعاون مع المركز اللبناني لنزع الألغام التابع للجيش اللبناني، تمكّنت حتى الآن من تنظيف أكثر من 228 ألف متر مربّع وزرعها بالأشجار وإعادتها أرضاً سالمة وواعدة بالأمل والنمو». وتحدث عن برنامج «بلوم شباب» للتوجيه العلمي الذي «استفاد منه حالياً أكثر من 225 ألف شاب وشابة، كما أطلق حديثاً مُنتج NEXT لشباب الألفيّة الجديدة يتمثّل ببطاقة مصرفيّة مرتبطة بتطبيق إلكتروني متطوّر وشاملة لخدمات تُحاكي الجيل الجديد واهتماماته الاقتصادية والاجتماعية».
واعتبر أزهري أن «ما ينطبق على «بنك لبنان والمهجر» في مجالات المسؤولية الاجتماعية ينسحب إلى حدّ بعيد على القطاع المصرفي بكامله»، لافتاً إلى أنه «يوفّر 25 ألف فرصة عمل تتّسم بأعلى الإنتاجية بين القطاعات الاقتصادية، ويعمل بانتظام وبالتعاون مع البنك المركزي على الحفاظ على سعر الصرف، وعلى ثروة المواطن وقيمتها الشرائية، كما يؤمّن التمويل الكافي للقطاع العام». ولم يغفل أن المصارف «توفّر أكثر من 15 بليون دولار من القروض المدعومة للقطاع الخاص».
وأعلن رئيس الجامعة الأميركية في بيروت فضلو خوري، أن مهمة الجامعة «لا تُعاش فقط من خلال المبادئ التربوية، لكن أيضاً من خلال التوعية المجتمعية والبحوث». ولفت إلى أن «في الجامعة الأميركية في بيروت أكثر من ثلاثين فرعاً منفصلاً أكاديمياً أو تطبيقياً نشأت لمعالجة الأزمات الإنسانية الأكثر إلحاحاً ومأسوية في عالمنا اليوم»، ومن أبرزها الصراع في سورية وأزمة اللاجئين.
وأشار إلى أن ذلك «يظهر في مشروع «غاتا» لتصميم ملاجئ سهلة البناء وتدوم طويلاً في مناطق خيام اللاجئين، ومشروع «أنا حاضر» لدعم التحاق الأطفال في سن المدرسة بالمدارس، سواء كانوا من اللاجئين السوريين أو من اللبنانيين المستقرين».

تقويم الاخفاقات
وكـــشف خوري «إطلاق لجنة الصحة العالمية قريباً بالشراكة مع مجلة «لانست» لدرس الإخفاقات النُظمية التي أوصلت الوضع في سورية إلى ما هو عليه اليوم، أي إلى كارثة إنسانية من صنع الإنسان مع تأثير كارثي على صحة المواطنين». وأشار إلى أن «الطلاب القادرين على السفر إلى خارج المنطقة العربية لتحسين فرصهم التعليمية لا يعود منهم إلا 4 في المئة فقط». وشدد على «الحاجة إلى وقف هجرة الأدمغة». وأكد أن «التعليم هو أو يجب أن يكون، أعظم عامل مُساواة لدينا».
وتحدث المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سي أس آر ليبانون» خالد القصار عن «تقدم غير مسبوق لأداء القطاع الخاص في السنوات الخمس الأخيرة، في الوعي العام والتطبيق «المؤسساتي» لمفهوم المسؤولية الاجتماعية». ورأى أن «رؤساء شركات ومصارف كثراً باتوا يأخذون الأمر بجدية أكبر».

«بنك عوده» ربح 350 مليون دولار

أعلن «بنك عوده» في بيان أمس، أن «الأرباح الصافية المحققة في الأشهر التسعة الأولى من السنة بلغت 350 مليون دولار، في مقابل 304 ملايين في الفترة ذاتها من العام الماضي، بنمو 15.2 في المئة». وأضاف «إذا ما صحّحنا نتائج هذه الفترة من عام 2015 من نتائج الوحدات العاملة في سورية والسودان، يكون «بنك عوده» حقّق أرباحاً صافية متكرّرة بنمو نسبته 12 في المئة». وأشار إلى «ارتفاع الموجودات في الأشهر التسعة الأولى من 42.3 بليون دولار نهاية كانون الأوّل (ديسمبر) 2015 إلى 45.3 بليون نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، بقيمة 3 بلايين وبنسبة 7.1 في المئة، وتصل إلى 55.8 بليون دولار لدى احتساب الودائع الائتمانيّة وحسابات الأسهم والسندات المدارة». وأفاد بأن الودائع «ازدادت من 35.6 بليون دولار في كانون الأوّل الماضي إلى 37 بليوناً نهاية أيلول أي 1.4 بليون، مدفوعة بنمو ودائع الزبائن لدى الوحدات اللبنانيّة. ونمت التسليفات بنسبة 4.9 في المئة لتبلغ 18.8 بليون دولار نهاية أيلول، نتيجة زيادة التسليف في الوحدات العاملة في مصر وتركيا ولبنان».

... و«بنك بيبلوس» 114 مليوناً

حقق «بنك بيبلوس» أرباحاً صافية بلغت 113.7 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من السنة، مقارنة بـ 113.1 مليون في الفترة ذاتها من عام 2015، وفقاً لبيان أصدره أمس. ولفت إلى «ارتفاع الأصول الإجمالية بنسبة 3.5 في المئة أي بقيمة 703 ملايين دولار، لتصل إلى 20.572 بليون دولار. ونمت ودائع الزبائن بنسبة 3.2 في المئة او 535 مليون دولار لتبلغ 17.172 بليون دولار، كما زادت التسليفات الصافية للزبائن بنسبة 4.2 في المئة أي بقيمة 207 ملايين دولار لتصل إلى 5.138 بليون دولار».
واعتبر «بنك بيبلوس» أن هذه النتائج «تؤكد مجدداً قدرته على مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة على الساحتين المحلية والإقليمية، علماً أنه يواصل تركيزه على تجنب الأخطار». فيما يحافظ المصرف «على جودة أصول عالية ومحفظة قروض متنوعة». ورأى أن استراتيجيته «سمحت بالاستفادة من متانته المالية لإنجاز عملية استحواذه على «بنك فرعون وشيحا»، التي اكتملت بصدور موافقة مصرف لبنان المركزي النهائية عليها في 19 من الشهر الجاري».
المصدر: http://www.alhayat.com/

خبر
لمشاهدة ملفات الدراسات، نأمل تسجيل الدخول, أو تسجيل عضوية جديدة
بواسطة:
الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية
إدارة الشبكة