الثلاثاء 14 شوال 1445 الموافق أبريل 23, 2024
 

2.5 مليار إنفاق «اتصالات» على المسؤولية الاجتماعية في 10 سنوات

الخميس, 13 أكتوبر, 2016

أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة اتصالات عيسى محمد السويدي أن المجموعة صاحبة النشأة الوطنية ساهمت على مدى أكثر من أربعة عقود في دعم الاقتصاد الوطني للدولة، سواء من خلال الإيرادات والأرباح التي تحققها، أو بتحقيق الريادة لقطاع الاتصالات المحلي والإقليمي.

وأشار إلى أن «اتصالات» سجلت لنفسها في الإمارات العديد من إنجازات السبق على مستوى المنطقة وأحياناً العالم، بالإضافة إلى إنجازات سباقة أخرى في بعض أسواقها الدولية.

وقال السويدي إن المجموعة نجحت في تقديم نموذج وطني خالص في مضمار المسؤولية الاجتماعية حيث أفردت حيزاً ضخماً للإنفاق على المبادرات المجتمعية في كافة القطاعات بلغ نحو مليارين ونصف مليار درهم في العشر سنوات الأخيرة، لافتاً إلى أن الشركة أخذت على عاتقها المضي قدماً في هذا المضمار لتقديم قيمة مضافة للمجتمع الإماراتي بكافة مكوناته سيراً خلف المبادرات الحكومية غير المسبوقة لترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي وتعزيز القيم الإنسانية في المجتمع.

وأورد السويدي تجربة اتصالات في صعيد التوطين التي أثرت المجتمع بشريحة عريضة من المهندسين الإماراتيين تقلدوا أعلى المناصب القيادية في قطاع الاتصالات المحلي والإقليمي وقادوا عمليات الشركة في العديد من مناطق تواجدها في قارتي آسيا وأفريقيا.

وتطرق إلى حجم الإنفاق العالي الذي أفردته «اتصالات» للاستثمار في العنصر المواطن وتوفير كافة مقتضيات التدريب والتأهيل وصلت بالمواطنين في اتصالات الى أعلى المناصب القيادية. وتالياً نص الحوار:

نحن اليوم على أعتاب الاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس «اتصالات». كيف تصفون تطور مسيرتكم على مدار العقود الأربعة الماضية؟ وما أبرز إسهاماتكم في وطنكم الأم؟

لقد كان التواصل - وما زال - سمة من أهم السمات التي تميز بها التطور البشري وقد أسهم التطور التكنولوجي بداية منذ اختراع الآلة الكاتبة، والتلغراف، والحاسب الآلي، والهاتف المتحرك، بدور مهم في تسريع وتيرة هذا التطور، لدرجة أننا أصبحنا نقف اليوم على أعتاب ثورة صناعية رابعة، تقوم فيها الاتصالات بدور الممكن لعدد لا يحصى من التغييرات والتطورات التي توشك على أن تطال كافة شؤون حياتنا اليومية.

إن الاتجاه العام يشير إلى أننا بصدد عملية تحول كبرى في عالم الاتصالات، فعلى سبيل المثال من المتوقع ان تتجاوز إنترنت الأشياء Internet of Things (IoT) (عدد الأجهزة المتصلة) عدد الهواتف المتحركة، بحلول العام 2018. في هذا السياق تشير الدراسات أيضاً إلى أنه وبحلول العام 2021 سيتضاعف عدد مشتركي الهواتف الذكية من 3.4 مليارات إلى 6.3 مليارات مستخدم.

وذلك في الوقت الذي يتوقع فيه أن تزيد في العام 2019 حركة البيانات عشرة أضعاف عما هي عليه الآن، نتيجة لتزايد عدد مستخدمي الهواتف الذكية من ناحية، وزيادة حجم استهلاك البيانات من قبل كل مشترك من ناحية أخرى. ومن المتوقع أيضاً وبحلول نهاية عام 2021 ان 90% من حركة البيانات المتنقلة ستكون من خلال الهواتف الذكية.

هل تأثر حجم الإنفاق على المسؤولية الاجتماعية، تبعاً لسياسات الترشيد التي انتهجتها اتصالات منذ العام 2012؟

رسخت اتصالات منذ انشائها مفهوماً جديداً للمسؤولية الاجتماعية، حيث طوعت المفهوم ليصبح واجباً وطنياً وبذلت في هذا المضمار مستويات عالية من الإنفاق على قطاعات الرياضة والأدب والثقافة والفن ومختلف مجالات الحياة في المجتمع الإماراتي. وخلال تاريخها الممتد على مدار أربعة عقود، كانت اتصالات الشريك الفاعل والداعم الرئيسي لمئات الفعاليات والمبادرات التي شهدها المجتمع الإماراتي.

والتي أسهمت في تحقيق وتعزيز مفهوم التنمية المستدامة في الدولة. وقد تمثل ذلك من خلال دعم وتمويل المؤسسات الاجتماعية أو من خلال دعم الفعاليات الخاصة بالتعليم، البيئة، التوعية العامة، المبادرات الثقافية، الاجتماعية، الصحية، وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها.

كما قدمت نموذجاً فريداً يحتذى به على صعيد المسؤولية الاجتماعية، وكان لها الأسبقية في السعي خلف المبادرات الوطنية وعلى سبيل المثال لا الحصر، دعمت اتصالات في مجال الرياضة قطاع كرة القدم الإماراتية على مدار عشر سنوات وكانت خلف المنتخبات الوطنية والأندية في معظم المشاركات الدولية والإقليمية. هذا بالإضافة الى رعايتها لقطاع رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم مشاركاته السنوية في البطولات الدولية الهامة.

وعلى صعيد الثقافة والأدب، عكفت الشركة على رعاية جائزة اتصالات لكتاب الطفل التي تقام على هامش معرض الشارقة للكتاب، وهي تعتبر من أهم وأكبر الجوائز المقدمة في صناعة كتاب الطفل على مستوى المنطقة. كما قدمت دعماً غير محدود على مستوى التعاون مع قطاع الإعلام، وحققت شراكات عديدة مع المؤسسات الإعلامية بالدولة.

وتقف اتصالات دوماً خلف مؤسسات الدولة ذات النفع العام والجمعيات الخيرية وعقدت العديد من الشراكات معها كمؤسسة الإمارات وصندوق خليفة وحملة دبي العطاء وغيرها من المؤسسات والفعاليات الخيرية في الدولة.

وعطفاً على ما سبق نجد أن حجم الإنفاق الكلي على المسؤولية الاجتماعية اقترب من مليارين ونصف مليار درهم خلال السنوات العشر الأخيرة.

لمسنا خلال العام الجاري والعام المنصرم نشاطاً أكبر لاتصالات في السوق المحلي على صعيد طرح العروض مقارنة بالسنوات السابقة. ما سبب هذا التغير؟ أخبرنا قليلاً عن هذه الاستراتيجية التسويقية.

تحرص «اتصالات» دائماً على تضمين استراتيجية التسويق الخاصة بها معايير ثابتة تشكل نقاط الارتكاز الرئيسية لكافة العروض التي نصممها للعملاء. ويضاف إليها اعتبارات أخرى نقوم بتحديدها وفقاً للظروف والمتغيرات التي تحكم السوق. وتشمل المعايير الثابتة التي نحرص على استيفائها في كل عروضنا التنوع والقيمة والسعر المنافس، فضلاً عن القيمة المضافة التي تقدمها شبكاتنا بفضل إمكاناتها الفائقة على مستويات الأداء والسرعة والتغطية.

ومن خلال التركيز على هذه المعايير، تقدم استراتيجية التسويق الحالية التي تعتمدها «اتصالات» مستويات أكبر من الشمولية والمرونة وتغطي كامل شرائح العملاء في قطاعي الأفراد والأعمال على حد سواء.

وجسدت «اتصالات» التزامها بهذه الاستراتيجية من خلال إطلاق ما يقارب 200 من الباقات والعروض سنوياً والتي تلبي جميع احتياجات العملاء بما في ذلك المكالمات الصوتية والبيانات والمكالمات الدولية والتجوال الدولي وسرعة الإنترنت. كما قامت باتخاذ خطوة إلى الأمام من خلال اعتماد الأسبقية في طرح العروض.

ومن خلال هذه المحفظة الواسعة والمتنوعة جداً من العروض والخدمات، أصبح العميل واثقاً أكثر بأن كل ما يحتاجه ويرغب به سيجده لدى «اتصالات». وعلى سبيل المثال، توفر «اتصالات» طيفاً واسعاً من سعات البيانات سواء من خلال باقات البيانات أو باقات الهاتف المتحرك، بدءاً من 100 ميجابايت ووصولاً إلى 100 جيجابايت.

إلى أي مستوى وصلت نسبة التوطين بالمجموعة؟ وما المبادرات المتخذة من قبل «اتصالات» خلال السنوات الماضية لرفع معدلات التوطين في الشركة؟

أنجزت «اتصالات» خطةً طموحةً لدفع برامج التوطين وتدريب الكوادر المواطنة في وطنها الأم، وبفضل هذه الخطة تبلغ نسبة التوطين في «اتصالات» اليوم 46%، حيث يشغل المواطنون 75% من مناصب الإدارة العليا و50% من الإدارة الوسطى و46% من إجمالي العاملين الفنيين في الشركة، وتعد هذه النسب من بين أعلى معدلات التوطين النوعي في القطاع التجاري في دولة الإمارات.

وعلى صعيد المبادرات المتخذة في هذا الشأن، أثبتت اتصالات على مدار السنوات حضورها الفاعل في بناء الكوادر المواطنة من خلال مشاركتها السنوية في الفعاليات الوطنية التي تقام عبر إمارات الدولة لتوظيف الإماراتيين وتوفير برامج التأهيل والتطوير لتعزيز المهارات المهنية والقيادية الإماراتية، فضلاً عن توظيف أوائل الخريجين الجدد من الجامعات والحاصلين على تقدير امتياز من الجامعات الكبرى في الدولة وخارجها.

وكانت «اتصالات» من أوائل المشاركين في مبادرة «أبشر» التي تشرف وزارة شؤون الرئاسة على تطبيقها، واتخذت على عاتقها مسؤولية توظيف وتدريب 1400 مواطن ومواطنة خلال 5 سنوات وحققت هذا الالتزام بالكامل منذ بداية المبادرة في سنة 2012. وقد افتتحنا العام الماضي ثلاثة مراكز بطاقم عمل مؤلف من المواطنين الإماراتيين.

لقد قامت «مجموعة اتصالات» خلال الفترة الماضية بالخروج من السوقين السوداني والتنزاني، هل يمكن القول إن المجموعة بدأت استراتيجية جديدة مفادها إعادة النظر باستثماراتها الدولية الجديدة؟

تقوم استراتيجيتنا الحالية على التركيز على الأسواق االقائمة التي نعمل بها، ودعمها من خلال خلق نوع من التوافق والانسجام في ما بينها وبالشكل الذي يعزز ريادتها لتلك الأسواق، وبالتالي فإن التوسع الجغرافي وحده لا يعتبر غاية، وإنما وسيلة للنمو.

إن استراتيجيتنا في التوسع الجغرافي من خلال استحواذات عالمية جديدة أصبحت مختلفة نتيجة للخبرة والتجربة التي اكتسبناها، يأتي ذلك في الوقت الذي شهد فيه قطاع الاتصالات خلال السنوات القليلة الماضية العديد من التطورات حيث أصبح هناك توجه عالمي للاندماج بدلاً من الدخول في أسواق جديدة.

كيف تقيمون فرص النمو والربحية استناداً إلى تفاوت مستويات الضغوط التنافسية في عمليات «اتصالات» الدولية؟

في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، سيكون النمو أسرع خلال العقد القادم مقارنة بالمناطق الأخرى في العالم مع تنامي الإقبال على شبكة الجيل الرابع (LTE) بنسبة 50 في المائة وزيادة معدل استخدام البيانات المتنقلة إلى أربعة عشر ضعفاً مقارنة مع المعدلات الحالية على الصعيد العالمي. ومن هذه الوقائع، نرى أن هناك فرصة كبيرة.

وعلى اعتبار أن كل واحد من الأسواق الدولية السبعة عشر التي نتواجد فيها تحكمها ظروف معينة، بما في ذلك تباين مستويات التنمية الاقتصادية والاجتماعية واختلاف اللوائح التنظيمية والأنظمة الضريبية.

فإن ذلك يفرض علينا تكييف خدماتنا ومنتجاتنا بما يتناسب مع كل سوق على حدة، فعلى سبيل المثال في دولة الإمارات العربية المتحدة، تعمل هيئة تنظيم الاتصالات والمشغلون أيضاً تحت مظلة الأهداف الوطنية التي وضعتها الحكومة، مما يسمح لنا بتطوير أحدث التقنيات المتوافقة مع تلك الأهداف.

163 مليون مشترك في 17 دولة

أكد رئيس مجلس إدارة «اتصالات» عيسى السويدي ان المجموعة مؤسسة وطنية إماراتية ولدت مع قيام الاتحاد، وبدأت رحلتها في عام 1976 لتكون بذلك أول مؤسسة في قطاع الاتصالات في الإمارات العربية المتحدة والمزود الوطني لخدمات الاتصالات في الدولة.

ومن خلال تبني الابتكار في كافة عملياتها وتقديم أحدث الخدمات والمنتجات المواكبة للاتجاهات العالمية، أصبحت «اتصالات» اليوم تتمتع بحضور قوي في 17 دولة على امتداد الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، وتقدم خدماتها الرائدة والمبتكرة لأكثر من 163 مليون مشترك. وتتفرد «اتصالات» بالعديد من إنجازات السبق والنجاحات التي حققتها في الإمارات العربية المتحدة وفي العديد من الأسواق الأخرى.

وأضاف أنه من منطلق نشأتها الوطنية، قدمت «اتصالات» على مدى أكثر من أربعة عقود دوراً هاماً في دعم الاقتصاد الوطني، سواء كان ذلك بشكل مباشر من خلال الإيرادات والأرباح التي تحققها، أو بشكل غير مباشر من خلال تحقيق الريادة لقطاع الاتصالات المحلي والإقليمي. وأسهمت هذه الإنجازات في الإعلان عن أن مدينة أبوظبي أول عاصمة في العالم مغطاة بالكامل بشبكة الألياف الضوئية في عام 2011.

وتمكنت من خلال الاستثمار المتواصل في شبكات الجيل الثالث والرابع والألياف الضوئية في الإمارات من إنجاز واحدة من أكثر البنى التحتية الشبكية تطوراً على مستوى العالم، وعززتها بمواكبة كل ما هو جديد بقطاع الاتصالات على الساحة العالمية، مع التركيز على الاستثمار في مفاهيم فائقة التطور مثل التحول الرقمي وإنترنت الأشياء والمستقبل الذكي، فضلاً عن بدء العمل على شبكة الجيل الخامس (5G) .

والتي قطعت الشركة بصددها شوطاً مهماً متوقعاً ان يتم طرحها في عام 2020، لتكون دولة الإمارات بذلك أول دولة على مستوى المنطقة تطلق هذا النوع من الشبكات. كما كنا اول من اطلق تقنية الاتصال الصوتي عبر شبكة الجيل الرابع (VoLTE) لأول مرة في الدولة.

ومن خلال هذه الإنجازات الكبيرة، أصبحت «اتصالات» اليوم شريكاً هاماً للمبادرات المستقبلية الكبرى التي تتبناها الدولة مثل معرض اكسبو دبي 2020، ورؤية الإمارات 2021، ورؤية أبوظبي 2030.

دعم قطاع الأعمال بسرعات مرتفعة للنطاق العريض

أفاد رئيس مجلس إدارة اتصالات عيسى السويدي بأن المجموعة وبالإضافة إلى تفردها بتقديم أوسع محفظة تجوال دولي لقطاع الأعمال على مستوى الدولة اليوم، تحرص اتصالات على توفير باقات وعروض تلبي المتطلبات المتباينة للشركات الصغيرة والمتوسطة واتخذت خطوة هامة نحو دعم قطاع الأعمال تمثلت في إطلاق باقة «Business in a Box» للاستفادة من منافع السرعة العالية للنطاق العريض الثابت.

وخدمة الهاتف عبر بروتوكول الإنترنت، ونظام الدعم المتكامل المتوافر على مدار الساعة. وهي أول باقة من نوعها تتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة نقل أنظمة تكنولوجيا المعلومات والتطبيقات وخدمات الاتصال الخاصة بها إلى منصة سحابية مدارة آمنة وموثوقة.

هذا إلى جانب توفير خيارات واسعة من أحدث التجهيزات المكتبية والأجهزة الحوسبية بأقساط ميسّرة تمتد على سنوات عديدة، مما يتيح للشركات تحقيق وفورات كبيرة في التكاليف وزيادة كفاءتها التشغيلية.

إنترنت الأشياء تفتح فرص نمو كبيرة لمشغلي الهواتف المتحركة

قال رئيس مجلس إدارة مجموعة اتصالات عيسى السويدي إن إنترنت الأشياء ستفتح فرصاً كبيرة للنمو لمشغلي شبكات الهواتف المتحركة. ففي العام الماضي 2015 وصل عدد الأشياء المتصلة عملياً إلى ما يقارب 5 مليارات شيء، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم ليصل بحلول العام 2020 إلى 50 مليار شيء متصل.

وأوضح أن الغالبية العظمى من هذه الأجهزة ستعتمد على خدمات الاتصالات التي يقدمها مشغلو شبكات الهواتف المتحركة، والتي ستكون بمثابة المركز لعالم متصل؛ حيث إنها ستربط بين المستهلكين وأنشطتهم المتصلة، كما أنها من المتوقع أن تصبح وسيلة الربط الرئيسية بين المستهلكين، والشركات، والحكومة والأشياء المتصلة.

ما أريد أن أقوله إنه كلما أصبح لدينا أجهزة متصلة أكثر، وكلما زاد اعتمادنا على التكنولوجيا وعلى وسائل الاتصالات، فإن البنية التحتية لقطاع الاتصالات في المنطقة تحتاج إلى التكيف وإلى أن تكون مستعدة لدعم هذا التطور، لضمان التقدم والنمو.

%75 من مناصب الإدارة العليا مواطنون

200 من الباقات والعروض سنوياً للعملاء

%46 نسبة التوطين في «اتصالات»

6.3 مليارات مشتركو الهواتف بالعالم 2021
المصدر: http://www.albayan.ae/economy/discussion/2016-10-11-1.2731880

خبر
لمشاهدة ملفات الدراسات، نأمل تسجيل الدخول, أو تسجيل عضوية جديدة
بواسطة:
الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية
إدارة الشبكة