الخميس 18 رمضان 1445 الموافق مارس 28, 2024
 

انطلاق الملتقى الإقليمي الثاني حول المسؤولية الاجتماعية بدبي.

الثلاثاء, 4 أكتوبر, 2016

دبي في 3 أكتوبر/ وام / انطلقت اليوم في فندق روتانا البستان دبي فعاليات الملتقى الإقليمي الثاني الذي ينظمه مجلس المرأة العربية حول المسؤولية الاجتماعية تحت شعار "المرأة شريك قيادي في التنمية والتطوير وحفظ السلم آليات التنفيذ " بمشاركة كبار الشخصيات المؤثرة من صناع القرار بالوطن العربي وحشود نسائية من مختلف القطاعات.

ويأتي هذا الملتقى تأكيدا لما توليه الدول العربية خاصة الإمارات قيادة وشعبا من اهتمام بقضايا المرأة ودعم مشاركتها في الحياة العامة وتمكين المجتمع من خلالها مواكبةً لإرادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".

وأكدت لينا الدغلاوي مكرزل رئيسة مجلس المرأة العربية في كلمتها أن انطلاق الملتقى الإقليمي الثاني حول المسؤولية الاجتماعية في مدينة دبي بالتعاون مع المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية ولجنة المرأة في نقابة المحامين في بيروت يؤكد دور دولة الإمارات على احتضان كافة شعوب الأرض ودعمها إنسانيا وفي كافة المجالات الأخرى .. مشيرة إلى أن قيادتها الرشيدة هي الداعمة الأولى للمرأة في الدولة حيث تبوأت النساء مناصب عدة يفخر بها مجتمع الإمارات.

واستشهدت في الكلمة بمقولة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " بقوله " ثلثي موظفي الحكومة نساء وثلث الخدمة الوطنية نساء وثلث مجلس الوزراء نساء نحن لا نمكن المرأة .. نحن نمكن المجتمع بالمرأة " .

وقالت إن مجلس المرأة العربية ساهم في تطوير وعي المجتمع بالدور الحيوي لتعميم مفهوم المسؤولية الاجتماعية حتى تترسخ الاسس والمبادئ القيمة للمرأة العربية في القطاعين الحكومي والخاص وهو يساهم في تقديم الدعم لدور المرأة البارز في تنمية الاقتصادات الوطنية واحداث نقلة نوعية بعد ان لمسنا التطوير المطرد في اداء كل من ساهمن برؤيتهن في انجاح مؤسساتهن لتحقيق الاهداف الاستراتيجية وتحقيق تقدم مجتمعهم المحلي عبر تسليط الضوء على مبادراتهن وإنجازاتهن.

وأكدت أن أهداف مجلس المرأة العربية للمسؤولية الإجتماعية هو تمكين المرأة والحفاظ على مكتسباتها خدمة للمجتمع .. موضحة أن الأرقام والمؤشرات هي دليل واضح وإثبات دامغ في كل مجالات الحياة وأتت البداية من دولة الإمارات العربية المتحدة التي حققت مؤشرات إيجابية ونجاحات في تمكين المرأة حيث ارتفع نسبة من /17/ بالمائة الى/22.5/ بالمائة وتم انتخاب امرأة لرئاسة "المجلس الوطني الاتحادي" للمرة الأولى في تاريخ دولة الإمارات والوطن العربي وفي الوقت نفسه زادت نسبة /27.5/ بالمائة تمثيل المرأة في التشكيل الوزاري ونوهت أن المرأة الأردنية هي الاخرى قصة مشرفة بتفاصيلها وسنوات تاريخ مشرف وتجربة متميزة في العمل السياسي والإقتصادي والإجتماعي والتطوعي فكانت حاضرة في جميع الميادين واستطاعت أن يكون لها دور قوي على مختلف الأصعدة منذ الخمسينيات وحتى يومنا إضافة إلى أن المرأة العمانية عبر مسيرتها ساهمت في عملية التنمية والعديد من الإنجازات في مختلف المجالات المجتمع فحصلت على حقها فى الترشح والانتخاب في مجلس الشورى أما في المملكة العربية السعودية برز العديد من الأسماء النسائية في مختلف المجالات العلمية والطبية والأدبية ليقدمن إلى العالم صورة مختلفة عن المرأة من دون أن تقتصر على مجال دون آخر في الأدب وفي الاكتشافات العلمية والطبية وغيرها ووصلت في ذكائها إلى خارج نطاق الغلاف الجوي من خلال بحوث الفضاء.

وتابعت أن المرأة اللبنانية عملت على اثبات مدى قدرتها في اداء دور فاعل في الحياة العامة وتحمل المسؤوليات في ادارة شؤون المجتمع وفي هذا الاطار تم تعيين ثلاث سيدات في الفئة الاولى دفعة واحدة في وزارة الداخلية إضافة الى عدد مماثل من السيدات من الفئة الثانية كرؤساء مصالح وثمانية من القائمين بالانابة او بالتكليف كذلك في السلك العسكري حيث بلغ /47/ في المائة العاملين في السلك القضائي هن سيدات وأوضحت أن تمثيل المرأة بوجه عام فاق التوقعات فهي تمكنت الوصول إلى القيادة متخطية يوما بعد يوم وضع المرأة العربية الأمر الذي يجعلنا أكثر تفاؤلا متحدية الحدود الإقليمية والعالمية وقدرتها على العطاء .. مستشهدة بقول سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الإمارات " أن اشراك المرأة في عملية التنمية جنبا إلى جنب مع الرجل وذلك من خلال توعية المرأة باهمية دورها في المجتمع مع اتاحة كافة الفرص في مجتمعها .

ولفت إلى أن الملتقى الإقليمي الثاني حول المسؤولية الإجتماعية الذي يعقده مجلس المرأة العربية اليوم بالتعاون مع المنظمة العربية للمسؤولية الإجتماعية تحت عنوان "المرأة شريك قيادي في التنمية في 2014 والتطوير وحفظ السلم-آليات التنفيذ" هو استكمال للمسيرة التي بدأها المجلس منذ العام تعزيز مفهوم المسؤولية الإجتماعية وتسليط الضوء على نساء رائدات في المجتمع من خلال طرح مواضيع و ملتقيات ومؤتمرات تجمع خيرة النساء أساسها المرأة.

**********----------********** وقالت إن ملتقى المسؤولية الإجتماعية الذي نعقده اليوم في دولة الإبداع والإنجاز .. دولة السعادة والتسامح .. دولة الإمارات العربية المتحدة .. دولة الشباب والعقول وهو قائم بفضل المشاركين وإصراركم وتشجعيكم الدائم على متابعة أنشطة خصوصا المجلس وضرورة عقد ملتقيات سنوية بمشاركة نخبة من المؤثرين في مجال المرأة وبينت أن مجلس المرأة العربية عمل على أن تكون تطبق توصيات الملتقى منذ انتهاء الملتقى الإقليمي في عمان والسعي الى إسعاد المرأة وأفراد المجتمع بالوسائل المتاحة كما أوصى المجلس بإدماج حقوق الإنسان التي منها تنطلق حقوق المرأة في المناهج التربوية التعليمية في لبنان وانطلاقا من هنا جاء تطبيق توصيات الملتقى الاقليمي الاول حول المسؤولية الاجتماعية المنعقد في الاردن خلال الاشهر الماضية حيث عملنا على تنفيذ الدورات التدريبية ودعم المرأة وتمكينها والاهتمام بالشرائح المتضررة والتعاون مع اصحاب المبادرات الفردية والتضافر مع الشريك للتاكيد على حاجة المراة العربية الى السلام والامن والاستقرار ولبناء شبكات وفرصة استثنائية للتحاور مع قيادات نسائية ومنصة فريدة إن هذا الملتقى سيسهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مختلف القطاعات.

ولفتت إلى أن مجلس المرأة العربية أوصى من خلال الملتقى الذي انعقد في أكتوبر المنصرم بمنهاج عمل ومسارات يثبت اليوم من خلال تلك الخارطة أن المرأة خارطة الطريق نحو مجتمع أفضل ً راسما شريك قيادي وأساسي في التنمية والتطوير وحفظ السلام .. مشيرة إلى مجلس المرأة العربية للمسؤولية الإجتماعية يعمل على إبراز الدور الأساسي الهام لمشاركة فهي الركيزة الأساسية للمجتمع كله وهي ساحة ثقافية وتبادل الافكار .. معربة عن تطلعاتها أن يكون هذا الملتقى منبعا لخدمة للمرأة والمجتمع العربي.

وأعلنت عن إطلاق مشروع ملجأ دافيء لكل نازح الذي سيهتم برعاية اللاجئين في الوطن العربي خاصة السوريين .. معربة عن شكرها لفريق العمل في مجلس المرأة العربية ودعمها واهتمامها بموضوع المراة في مجال المسؤولية الاجتماعية والزملاء الامناء والمستشارين في المجلس وشريك التعاون "لجنة المرأة في نقابة المحامين في بيروت".

ثم ألقت الشيخة الدكتورة هند القاسمي رئيسة نادي المهن والأعمال بدبي كلمة استعرضت فيها المشاركات المجتمعية للنادي ودوره في تحمل المسؤولية المجتمعية ومشاركاته المحلية وفي مختلف دول العالم.

وأكدت أن الملتقى الثاني لمجلس المرأة العربية حول المسؤولية المجتمعية فرصة سانحة لعرض ما حصدته النساء المشاركات فيه من منجزات تخدم مجتمعهن .. لافتة إلى أن الإمارات سباقة في تبني المسؤولية المجتمعية ومساهمة بها في كافة مؤسساتها الحكومية والخاصة بدعم من القيادة فيها.

وتحدثت في الجلسة الإفتتاحية المحامية أسماء داغر حمادة من لجنة المرأة في نقابة المحامين اللبنانيين حول ما حققته اللجنة من منجزات لدعم المرأة بلبنان وإحداث التغيير في بعض القوانين المتعلقة بالمرأة والتأثير بالرأي العام من منطلق المسؤولية المجتمعية التي تتبناها إيمانا منها بدور المرأة وتأثيرها في المجتمع بل هي المجتمع كله .

واعتبر الدكتور محمد عيسى العدوان سفير التعاون العربي في المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية من المملكة الاردنية الهاشمية أن المسؤولية الاجتماعية تدخل في مفاصل الحياة كجزء أصيل وممارسة تقود الى التنمية المستدامة ونهوض الهمم وتحقيق التوقعات الاقتصادية والعلمية .

ويتبع الملتقى الإقليمي مساء غد احتفالية مراسم تكريم الشخصيات المتميزة "درع التميّز الذهبي" للعام الثالث على التوالي التي تُعتبر واحدة من أهم الجوائز العربية رفعةً وأهميةً تُقَدّم لنساء عربيات متميزات لإبراز نجاحاتهّن وتسليط الضوء على إنجازاتهّن في كافة قطاعات المسؤولية الاجتماعية تقديراً لعملهّن ومساهماتهّن في بناء المجتمع وتطويره واثباتاً لقدراتهّن والمضي قدماً في تحقيق إنجازات أكبر ينعكس أثرها في نهضة عالمنا العربي.

ويشارك في هذين الحدثين الهامين عدد كبير من الوزراء والسفراء العرب وكبار الشخصيات الحكومية وأصحاب الأعمال وصنّاع القرار ومنظمات المجتمع الدولي والعربي والمدني وخبراء في المسؤولية المجتمعية من الإمارات والأردن والبحرين وتونس والجزائر والسعودية والسودان والعراق وسلطنة عُمان وقطر والكويت ولبنان ومصر والمغرب.

إلى ذلك أوضحت لينا مكرزل رئيس مجلس المرأة العربية في تصريحات هامة على هامش فعاليات اليوم الأول أن الملتقى جاء تماشيا مع أولويات الدول العربية لاسيما دولة الإمارات العربية المتحدة من اهتمام بقضايا المرأة العربية ودعم مشاركتها في الحياة العامة.

وأشارت مكرزل إلى إن وجود هذا العدد الكبير من الحضور يؤكد نجاحه في هذه الدورة موضحة أن أوراق العمل طرحت محاور رئيسية ونقاط مختلفة وأن افتتاح المؤتمر تضمن كلمات هامة ومحاور تعنى بالمرأة مع الاهتمام الكامل بالمرأة النازحة واللاجئة وتوفير الاحتياجات الأساسية لها وتأهيلها في إعادة إعمار المناطق المنكوبة - أمل -

المصدر: https://www.wam.ae/ar/news/emirates/1395300676004.html

خبر
لمشاهدة ملفات الدراسات، نأمل تسجيل الدخول, أو تسجيل عضوية جديدة
بواسطة:
الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية
إدارة الشبكة