الجمعة 19 رمضان 1445 الموافق مارس 29, 2024
 

الريادة في المسؤولية الاجتماعية لخدمة جنودنا البواسل . الكاتب : ماجد السريحي

الأحد, 31 يوليو, 2016

ماجد السريحي

الجميع عرف مقولات وعبارات شهيرة، خلّدها التاريخ، لصاحب السموالملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، عن الوطن وحمايته، ولعل من أشهرها ما ذكره الراحل “أقولها بكل وضوح وصراحة نحن مستهدفون في عقيدتنا، نحن مستهدفون في وطننا.. أقول بكل وضوح وصراحة لعلمائنا الأجلاء، ولطلبة علمنا ولدعاتنا وللآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ولخطباء المساجد: دافعوا عن دينكم بكل شيء، دافعوا عن وطنكم، دافعوا عن أبنائكم، دافعوا عن الأجيال المقبلة.. يجب أن نرى عملاً إيجابيًا، ونستعمل كل وسائل العصر الحديث لخدمة الإسلام، ونقول الحق ولا تأخذنا في الحق لومة لائم”.

واليوم، في ظل ما ننعم به بفضل الله من نعم الأمن والأمان، نجد أن دورًا مهمًا للإعلام بجميع وسائله، لا بد أن يُفعّل دعمًا لجنودنا البواسل في جميع القطاعات المختلفة، لأنه يعكس لرجال الأمن قوة تضحياته، ولذا يجب أن لا يكون عمل الإعلام مع رجال الأمن هو عمل موسمي، بل عمل مستمر ومنتظم وعلى أعلى مستوى. فالجندي يقدم روحه لخدمة وطنه، ودفاعًا عن راية التوحيد والحرمين، مستبسلا بجميع ما يملك من قوه تجاه وطنه.

واليوم، المبادرات المهمة لا تقف فقط على الجانب الإعلامي، بل تتعدى ذلك، فمن باب تفعيل المسؤولية الاجتماعية بشكل ريادي للقطاع الخاص، متوافقا مع الأنظمة والقوانين وجميع القطاعات ذات العلاقة، وأقل شي ممكن أن نقدم لهم إتاحة فرصة المساهمة لهم من خلال إنشاء شركة مساهمة لإدارة استثمارات ذات ربحية عالية، متوافقة مع المصرفية الإسلامية، بما يتوافق مع احتياجتهم، لكي تكون لهم ولأسرهم مصدرا مهمًا لتأمين فُرَص استثمارية بطرق مشروعة وآمنة، وجعلها فرصة للاستقطاع من الراتب خيارًا لمن يرغب استثمارها، تحت إشراف الجهات ذات العلاقة، وتواجد مختصين اقتصاديين في مجلس الإدارة على أعلى مستوى في جميع المجلات الاستثمارية المستهدفة.

رأي وفكرة من العمل الإيجابي للوطن، أتمنى دراستها من قبل المختصين، لكي نرد جزءًا من الدين لجنودنا البواسل في ظل انشغالهم بخدمة الوطن، نحتاج أن نفكر بهم بشكل عملي بإستثمارات آمنة لهم قبيل تقاعدهم، وإن نجحت الفكرة فإنها تعمم على جميع القطاعات الوظيفية الصحية والتعليمية وغيرها، لإيجاد مشاريع جديدة وفرص عمل تواكب التسارع التنموي، يستفيد منها الوطن والمواطن.

ساحل الحرف:

خمس جنود استشهدوا في نجران، كانوا للوطن شرفًا، لخير مكان عبق الدم يقطر على مر الأزمان تحكي أن التضحية تبقى لكي يحيى الوطن بأمان، ذلك جزء من قصة يوميات صناعة الأمن والأمان، فليحيى كل المُضحين لوطن الشجاعان.

المصدر: http://qadaya.org/articles

مقال
لمشاهدة ملفات الدراسات، نأمل تسجيل الدخول, أو تسجيل عضوية جديدة
بواسطة:
الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية
إدارة الشبكة